
معلومات تهم كل من يشتري الهاتف من اجل الكاميرات
جودة الصورة
فكلما زاد حجم الميغابكسل تقل المساحة المخصصة لكل بكسل على سطح شريحة المستشعر، فزيادة الميغابكسل تكون مفيدة ما دام كل بكسل سيحصل على مساحة كافية، وهو ما لا يتحقق في وضعية الكاميرات المدمجة ذات المستشعر الصغير.
معلومات تهم كل من يشتري الهاتف من اجل الكاميرات وينعكس هذا الأمر على المستهلك بارتفاع أسعار كاميرات “دي.أس.أل.آر” مقارنة بالمدمجة لأنها تحوي على شريحة مستشعر أكبر بكثير، ولهذا نجد أن الميغابكسل الأكبر معها لا يؤدي إلى نفس تآكل الجودة بالنسبة للكاميرات المدمجة التي تفقد فيها الصورة جزءا من تفاصيلها وحدتها نتيجة التشويش الذي يسببه حشر كثير من البكسلات في مساحة صغيرة، مما يدفع الشركات المصنعة لتلك الكاميرات إلى تضمين كاميراتها ببرمجيات خاصة لتخفيف التشويش الحاصل.
فاستخدام الشريحة الأكبر يؤدي إلى دقة صورة أعلى، لأن مساحة كل بكسل تكون أكبر وبالتالي أكثر حساسية للضوء. وفي المحصلة فإن عدد الميغابكسل لا يشير إلى جودة الصورة، بل إلى كم نقطة بكسل تقع على سطح مستشعر الكاميرا.
والمستخدم العادي لا يحتاج أكثر من 4 ميغابكسل تقريبا لأعمال الطباعة على ورق بمقاس 10×8 بوصة بجودة عالية، أو 7 ميغابكسل للطباعة على ورق مقاس 11×14 بوصة، كما أن 4 ميغابكسل أكثر من كافية لأغراض الاستخدام الرقمي في المواقع الإلكترونية.
هناك أمور أخرى تؤثر في جودة الصورة بجانب مقدار الميغابكسل، مثل نوع المستشعر “سي.أم.أو.أس” أو “سي.سي.دي”، إضافة إلى مقدار الأيزو وهو مقدار حساسية مستشعر الكاميرا للضوء، وكذلك حجم عدسات الكاميرا الذي يرتبط بحجم المستشعر، إضافة إلى أمور أخرى.